Marchés assurances zone CIMA: l’Ivoirien Karim Diarassouba élu DG de la CICA-RE

L’Ivoirien Karim Diarassouba a été élu directeur général de la Compagnie commune de réassurance des Etats membres de la conférence interafricaine des marchés d’Assurances (CICA-RE) par le Conseil d’administration de l’organisation à l’issue de sa 134ème session.M. Diarassouba, administrateur en chef des services financiers, présenté par l’Etat de Côte d’Ivoire, a été élu pour un mandat de cinq ans par le Conseil d’Administration de CICA-RE à l’issue de sa 134ème session du 13 août 2020.

Cette élection intervient après huit ans de services à la Direction des assurances, une direction centrale de la Direction Générale du Trésor et de la Comptabilité Publique de Côte d’Ivoire.   

De l’avis de plusieurs responsables de compagnie  d’assurance, M. Diarassouba a « inlassablement » œuvré pour l’assainissement du secteur des assurances en Côte d’Ivoire ces dernières années. 

Créée en 1981 par les Etats Membres de la « Conférence Internationale des Contrôles d’Assurances (CICA), la CICA-RE, un Réassureur Communautaire de la Conférence Interafricaine des Marchés d’Assurances (CIMA) est en activité depuis 39 ans. 

L’organisation est devenue depuis la signature du Traité CIMA, la « Conférence Interafricaine des Marchés d’Assurances » en 1992. Elle a pour missions de promouvoir le développement des activités nationales d’Assurances et de Réassurance dans les pays membres.

Elle a également pour objectif de favoriser la croissance des capacités de souscription et de rétention nationales, sous régionales et régionales  et Contribuer au développement économique de la zone CIMA en particulier et de l’Afrique en général. 

Le nouveau directeur général de la CICA-RE prendra fonction le 02 janvier 2021 au siège de ladite Institution sise à Lomé au Togo. 

Ethiopie : Abiy ignore les pressions américaines et lance l’offensive au Tigré

Le Premier ministre éthiopien Abiy Ahmed a rejeté les nouvelles pressions des Etats-Unis pour mettre fin aux combats meurtriers entre ses forces et les troupes fidèles au Front régional de libération du peuple du Tigré (TPLF) dans le nord du pays.Dans un communiqué publié mercredi, Abiy a indiqué que son pays allait gérer le conflit seul alors que certains groupes de défense des droits de l’homme avaient mis en garde contre d’éventuels crimes de guerre dans la ville de Mekele, où sont concentrées les forces du TPLF.

L’ultimatum de 72 heures lancé par le Premier ministre éthiopien pour la reddition du TPLF a expiré mercredi et environ 100 soldats du TPLF se seraient déjà rendus.

« Nous exhortons respectueusement la communauté internationale à s’abstenir de tout acte d’ingérence indésirable et illicite », a indiqué le communiqué du bureau du Premier ministre, à un moment où les forces gouvernementales encerclaient la capitale du Tigré, Mekele, avec des chars. « La communauté internationale doit rester à l’écart jusqu’à ce que le gouvernement éthiopien soumette ses demandes d’assistance à la communauté des nations », a ajouté Abiy Ahmed.

Le Conseil national de sécurité des Etats-Unis a indiqué dans une déclaration que Washington soutenait l’initiative de l’Union africaine de dépêcher des envoyés spéciaux à Addis-Abeba pour négocier une trêve.

« Les Etats-Unis appellent à la médiation en Ethiopie et soutiennent les efforts menés par le président (sud-africain) Cyril Ramaphosa et l’Union africaine pour mettre fin à ce conflit tragique, maintenant », a ajouté le Conseil.

La déclaration est un renouvellement de la pression des Etats-Unis, qui avaient déclaré la semaine dernière que Washington se concentrerait davantage sur la paix que sur la médiation, les deux parties ayant durci leurs positions sur la poursuite des combats.

« Même si nous apprécions et comprenons l’intérêt de la communauté internationale à contribuer aux opérations de maintien de l’ordre en cours, nous tenons également à souligner que cela doit être fait conformément au droit international. Cela signifie d’abord et avant tout que la communauté internationale doit rester à l’écart jusqu’à ce que le gouvernement éthiopien soumette ses demandes d’assistance à la communauté des nations », a conclu le communiqué.

الأمم المتحدة تحذر من نزوح مليون شخص من تيجراي

حذرت الأمم المتحدة، الخميس، من احتمالية نزوح أكثر من مليون شخص من إقليم تيجراي، في أعقاب الصراع الدائر منذ مطلع نوفمبر الجاري في الإقليم الذي يسكنه نحو 6 ملايين نسمة.وقالت المنظمة، في بيان، إن عملية النزوح ستكون ناتجة عن « النقص الحاد » في احتياجات الحياة اليومية من طعام، ونقود، ووقود وغيرها، حسب ما نقلت وكالة « أسوشيتيد برس ».

وأضافت : « الوضع في تيجراي أصبح حرج جدا، نفد الوقود واختفت النقود الورقية، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص سينزحون من أماكنهم ».

كما أشارت إلى أن المواد الغذائية التي كانت مخصصة لإغاثة 100 ألف لاجئ في إريتريا « ستنفذ في غضون أسبوع »، بالإضافة إلى عدم حصول أكثر من 600 الف شخص على حصص غذائية كانوا يعتمدون عليها شهريا.

وصدرت هذه البيانات عن الأمم المتحدة، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي احمد، صباح اليوم، بدء تحرك قوات الجيش صوب عاصمة إقليم تيجراي، مقلي.

بضغط أوروبي.. الإبقاء على اجتماع مجلس الأمن بشأن تيغراي

أفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الامن أبقى اجتماعه المغلق المقرر الثلاثاء، لمناقشة النزاع في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، بناء على إصرار أعضائه الأوروبيين، وذلك رغم طلب الدول الإفريقية إلغاءه لمنح وساطة إفريقية مزيدا من الوقت.

وقال دبلوماسي أوروبي، رفض  الكشف عن هويته، إن أعضاء المجلس من الاتحاد الأوروبي (بلجيكا وألمانيا وفرنسا وإستونيا) إضافة إلى المملكة المتحدة يريدون « إثارة القضية » الثلاثاء.

وفي وقت سابق، قال دبلوماسي إفريقي، رفض  الكشف عن هويته إن « جنوب إفريقيا والنيجر وتونس وسانت فنسنت وغرينادين » التي كانت طلبت عقد هذا الاجتماع المغلق، « سحبت طلبها لأن الموفدين (الأفارقة) الذين تم اختيارهم لم يتوجهوا بعد إلى إثيوبيا ».

وأضاف أن « من الضروري منح الجهود الإقليمية التي بدأت مزيدا من الوقت ».

وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن الجمعة أنه تم اختيار ثلاثة رؤساء سابقين كموفدين خاصين إلى إثيوبيا في محاولة وساطة بين طرفي النزاع.

وهؤلاء الموفدون هم يواكيم شيسانو الرئيس السابق لموزمبيق، وإيلين جونسون سيرليف الرئيس السابقة لليبيريا، وغاليما موتلانتي الرئيس السابق لجنوب إفريقيا، بحسب بيان لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي.

وأضاف رامافوزا أنهم سيتوجهون إلى إثيوبيا بهدف « توفير ظروف حوار وطني مفتوح لتسوية القضايا التي أدت إلى النزاع »، من دون أن يحدد جدولا زمنيا لذلك.

وقبل بضع ساعات من إعلان رامافوزا، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أسفه لرفض السلطات الإثيوبية أي وساطة دولية.

الاتحاد الأوروبي يحذر من التداعيات الإقليمية للنزاع في إثيوبيا

دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، لوقف القتال في إثيوبيا بين الجيش الحكومي وقوات إقليم تيغراي، محذرا من أنه يزعزع بشكل خطير استقرار منطقة شرق إفريقيا.

وقال بوريل في بيان: « لقد أعربت عن قلقي الشديد بشأن تزايد العنف الذي يستهدف جماعات عرقية، وسقوط عديد من الضحايا ووقوع انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ».

وتصف إثيوبيا القتال بأنه مسألة داخلية تتعلق بإنفاذ القانون، وهو موقف أكده رئيس الوزراء أبي أحمد في بيان يوم الأربعاء، حيث قال: « نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية ».

وقتل مئات الأشخاص منذ بدء القتال في الرابع من نوفمبر وفر أكثر من 41 ألف لاجئ إلى السودان وسط تقارير تفيد باستهداف مليشيات للمدنيين.

وأطلقت قوات تيغراي صواريخ على إريتريا المجاورة، فيما تم سحب الجنود الإثيوبيين من بعثات حفظ السلام في الصومال وجنوب السودان.

وفي الصومال، قامت إثيوبيا بنزع سلاح عدة مئات من العناصر المنحدرين من تيغراي في قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الإفريقي.

طنجة: المجتمعون توفقوا على عقد جلسة في غدامس

أكد عضو مجلس النواب صالح افحيمه أن أعضاء المجلس المجتمعين في مدينة طنجة بالمغرب توفقوا على عقد الجلسة القادمة في مدينة غدامس ثم عقد جلسة أخرى في مدينة بنغازي وفتح فروع ديوان مجلس النواب في مختلف المدن الليبية لعقد جلسات في أي مدينة.وعقد أعضاء مجلس النواب الليبي الملتئمون منذ الاثنين في منتجع «هيلتون هوارة» بضواحي مدينة طنجة المغربية، أمس، جلستين تشاوريتين ترومان وضع حد للانقسام الذي يعصف بمجلس النواب، وتذويب الجليد بين مختلف المكونات السياسية الليبية بعد مدة طويلة من التباعد.

وحقق النواب الليبيون أمس اختراقاً تمثل في اتفاق مبدئي على عقد مجلس النواب الليبي اجتماعه قريباً في مدينة غدامس، الواقعة في الجنوب الغربي للعاصمة طرابلس، والتي تعد واحدة من أقدم مدن العالم الصحراوية.

وبين افحيمه الذي يشارك في اجتماعات طنجة في تصريح صحفي أن عددا من النواب يعكفون على صياغة بيان سيجري التصويت عليه موضحا أن البيان يتضمن ما تم التوافق عليه بشأن عقد الجلسة القادمة في مدينة غدامس إضافة إلى تقديم تطمينات للمجتمع الدولي مفادها أن اجتماعات النواب في طنجة لا تتعارض مع مسار الملتقى السياسي المقام برعاية أممية إنما تكملها.

وأكد افحيمه أن مجلس النواب يسعى للقيام بدوره والوفاء بالتزاماته فيما يتعلق بقانون انتخاب السلطة التشريعية والرئاسية حتى يتم إجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر 2021 وفقا لأساس قانوني متين.

تونس: رئيس البرلمان يوافق على إرسال قوات إلى إفريقيا الوسطى

وافق رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، على مشاركة وحدة عسكرية تونسية في البعثة الأممية لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.

جاء ذلك وفق بيان للبرلمان التونسي إثر استقبال الغنوشي، الثلاثاء، وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، في مقر البرلمان.

وقال البيان، إنه تمت « الموافقة على المشاركة في البعثة الأممية بجمهورية إفريقيا الوسطى طبقا لأحكام الفصل 77 من الدستور، فيما يتعلق بإرسال قوات إلى الخارج ».

وأضاف، أن « وزير الدفاع استعرض أمام رئيس البرلمان مشروع الأمر الرئاسي المتعلق بنشر وحدة مروحيات بجمهورية إفريقيا الوسطى تحت راية الأمم المتحدة ».

وأضاف البيان، أن « البرتاجي بين أن مشاركة تونس في هذه المهمة تندرج في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2149 لعام 2014، المتصل بإنشاء بعثة لحفظ السلام وتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى ».

كما أكد البرتاجي، أن « مشاركة البعثات التونسية في مثل هذه المهام من شأنه أن يسهم في تعزيز قدرات الجيش الوطني ويطوّر خبراته العسكرية ».

من ناحيته، أشاد رئيس البرلمان بجاهزية المؤسسة العسكرية ومعاضدتها الدائمة لجهود الدولة في حماية الوطن والذود عنه.

وشدد الغنوشي على « دعم البرلمان ومساندته لمهام حفظ السلام »، معتبرا أن « المشاركة في هذه المهمة الأممية من شأنها أن تُسهم في توثيق علاقات تونس مع البلدان الإفريقية ».

وينص الدستور التونسي في الفصل 77 المتعلق بصلاحيات رئيس البلاد، على أنه يحق للأخير إرسال قوات إلى الخارج بموافقة رئيسي مجلس نواب الشعب (البرلمان)، والحكومة.

كما يتطلب تنفيذ القرار انعقاد مجلس النواب للتصويت عليه خلال مدة لا تتجاوز 60 يوما من تاريخ إصداره، وهو ما لم يتم حتى اللحظة.

إثيوبيا: مقتل أكثر من 10 آلاف جندي من قوات تيغراي

كشفت مصادر إثيوبية محلية، اليوم الأربعاء ، عن مقتل أكثر من 10 آلاف جندي من قوات إقليم « تيغراي ».

ونقلت وكالة « رويترز » عن مصادر إثيوبية، قولها إن 10 آلاف جندي من إقليم تيغراي قتلوا، خلال الصراع الدائر في الإقليم في 3 أسابيع فقط.

وقالت « رويترز » إنه لم يتسن لها الحصول على رد فوري من قوات « جبهة تحرير شعب تيغري »، التي تقاتل قوات الحكومة الفيدرالية الإقليم.

كما لفتت الوكالة إلى أن اتصالات الهاتف والإنترنت مع تيغراي معطلة، والوصول إلى المنطقة يخضع لرقابة صارمة، مما يعني أنه من الصعب التحقق من تصريحات جميع الأطراف.

وفي وقت، بدأ عدد كبير من قوات إقليم تيغراي في الاستسلام قبل انتهاء مهلة الـ72 ساعة الممنوحة لهم من قبل الجيش الإثيوبي، قال زعيم إقليم تيغراي الإثيوبي، دبرصيون جبرميكائيل، إن شعبه « مستعد للموت » دفاعا عن وطنه، رافضًا إنذار رئيس الوزراء آبي أحمد بالاستسلام خلال 72 ساعة. وصرح جبرميكائيل، ردا على آبي أحمد: « إنه لا يفهم من نحن. نحن أصحاب مبدأ ومستعدون للموت دفاعا عن حقنا في إدارة منطقتنا ».

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قبل 3 أسابيع، الحرب على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته.

وأودى الصراع بحياة المئات، وربما الألوف، من الجانبين ودفع نحو 30 ألفا للفرار إلى السودان وأثار الشكوك حول سمعة أحمد، أصغر زعماء أفريقيا سنا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، لإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا.

مصر: فحص 38 ألف مواطن بجنوب السودان و تشاد واريتريا من فيروس « سي »

أعلنت وزيرة الصحة والسكان بمصر، هالة زايد، عن الانتهاء من فحص ٣٧ ألفا و ٩٦١ مواطنا أفريقيا بدول (جنوب السودان، تشاد، اريتريا)، ضمن المبادرة المصرية لعلاج مليون أفريقي من فيروس « سي ».

وأكدت الوزيرة أن الفريق الطبي المصري مازال يتابع عملية المسح بكل من دول جنوب السودان وتشاد، وإريتريا، فضلاً عن تدريب الكوادر الطبية على تطبيق التجربة المصرية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، من خلال تدريب الكوادر الطبية على عملية المسح والفحص لكل من فيروس « سي » و « بي » والكشف عن الأمراض غير السارية، والتدريب على بروتوكولات العلاج.

ومن جانبه، أوضح  خالد مجاهد،المتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم فحص ١١٩٦٤مواطنًا بدولة جنوب السودان، و١٥٩٩٧ مواطنًا بدولة تشاد،  و١٠٠٠٠ مواطن بدولة اريتريا)، وتم تقديم العلاج لمن ثبت إصابتهم بالمجان.

وأشار « مجاهد » إلى أنه في إطار متابعة العمل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج مليون إفريقي من فيروس سي، تم إرسال شحنة من المساعدات الطبية إلى دولة جنوب السودان تلبغ ٣ أطنان، وتضم أدوية علاج فيروس « سي » و « بي » وكواشف، ومستلزمات طبية، وإيفاد فريق طبي مصري ‏لاستكمال ومتابعة عملية إجراء المسح الطبي للمواطنين، حيث بدأ الفريق في العمل يوم ١٣ من شهر نوفمبر الجاري، بوحدة الفيروسات الكبدية التي تم تجهيزها بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة لعلاج فيروس سي، وذلك بالعيادة المصرية في العاصمة جوبا تحت شعار « تحيا مصر أفريقيا ».

ولفت « مجاهد » إلى أنه تم فحص أكثر من  1000 مواطن من جنوب السودان خلال الأسبوع الأول من عمل الفريق، وسيستمر في العمل حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل، كما تم تقديم العلاج بالمجان للمرضى الذين تم تشخيصهم بالفحص التأكيدي (pcr) بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من فيروس « سي » خلال ملتقى أسوان للشباب العربي الأفريقي في شهر مارس ٢٠١٩، وذلك في إطار دعم مصر للأشقاء الأفارقة في القارة السمراء.

انتهاء أول اجتماع لمجلس الأمن حول « تيغراي » دون صدور بيان

عقد مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء أول اجتماع له بشأن المعارك الدائرة في منطقة تيغراي الانفصالية الإثيوبية ، دون التمكن من الاتفاق على بيان مشترك

وعقب انتهاء الجلسة المغلقة التي عقدت عبر الفديو واستمرت زهاء ساعة وثلث الساعة، قال دبلوماسي إفريقي لوكالة فرانس برس ، إنّ جنوب إفريقيا طلبت وقتاً حتى يتمكّن المبعوثون من إجراء مشاوراتهم، وإبلاغ الاتحاد الإفريقي إصدار بيان قد يؤدّي إلى تعقيد الموقف.

من جهته قال دبلوماسي أوروبي ته، إنّ الأوروبيين أعربوا عن مخاوفهم، وأدانوا العنف العرقي وطالبوا بحماية المدنيين.

وردّاً على سؤال بشأن التردّد الذي يبدو أنه يهيمن على مجلس الأمن بشأن النزاع الدائر في تيغراي، أكّد المتحدّث باسم الأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك أنّ الاتحاد الإفريقي يتصدّر الجهود الدولية الرامية لحل هذه الأزمة، وأنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعم هذه المقاربة.

وبعيد ظهر الثلاثاء أعرب غوتيريش عن قلقه من هجوم عسكري، يتوقّع أن تشنّه قوات الحكومة الاتّحادية على عاصمة الإقليم الانفصالي. و

قال غوتيريش في بيان إنّه يحثّ قادة أثيوبيا على بذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين، واحترام حقوق الإنسان وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكّان.

من جهتها، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمم المتحدة إلى التحقيق في الانتهاكات الحاصلة لحقوق الإنسان في أثيوبيا، وعمليات التمييز بحقّ الجماعات العرقية في هذا البلد، بما في ذلك استدعاء أديس أبابا عناصر القبعات الزرق المتحدّرين من تيغراي، من بعثتها العاملة في إطار القوة الأممية لحفظ السلام في جنوب السودان.